يتداول المؤشر العام للدولار الأمريكي على تراجع بحوالى 0.44% منتصف جلسة تداولات اليوم الثلاثاء ال19 من اكتوبر وقبل إفتتاحية الأسواق الأمريكية بالتداول عند مستويات 93.48 أدنى مستوى للمؤشر منذ نهاية سبتمبر متاثراً بتحسن شهية المخاطرة في الأسواق وسط تراجع العائد على سندات الخزانة الأمريكية في جلسة تداولات هادئة من حيث البيانات الإقتصادية .

العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشرة سنوات وبعد أن إختبر مستويات 1.62 خلال الجلسة الإفتتاحية أمس الإثنين يسجل تراجعات منذ الجلسة الأسيوية ليتداول عند مستويات 1.57 .

وتترقب الأسواق خلال جلسة اليوم الثلاثاء مؤشر تصاريح البناء وبدايات الإسكان من الولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة لتصرييحات لإعضاء لجنة الفيدرالي الأمريكي (Daly – Bowman – Waller – Bostic) وتصريحات لمحافظ بنك انجلترا المركزي بيلي .

إرتفاع شهية المخاطرة في الأسواق تدعم إرتفاعات العملات السلعية حيث يرتفع الدولار النيوزلندي بأكثر من 70 نقطة ويتداول عند مستويات 0.7145 أعلى مستوى له في خمسة اسابيع مدعوماً بإرتفاع قراءة التضخم الفصلية الصادرة مع إفتتاحية الأسواق أمس الإثنين وإرتفاع التوقعات لرفع معدلات الفائدة في الإجتماع المقبل للبنك .

الدولار الاُسترالي بدوره يتداول في أعلى مستوياته منذ الثالث من سبتمبر الماضي مقابل الدولار الأمريكي عند مستويات 0.7474 على إرتفاع بحوالى 60 نقطة على الرغم من أن المحضر الصادر صباح اليوم أكد فيه أعضاء البنك الإحتياطي الاُسترالي بأن البنك ملتزم بالسياسة النقدية التيسيرية حتي تعود مستويات التوظيف إلى سابق عهدها ولكن إستفادة الدولار الاُسترالي تاتي  كونه أحد عملات المخاطر المرتفعة في الأسواق .

في المقابل يتداول الدولار الكندي عند مستويات 1.2318 أعلى مستوى له مقابل الدولار الأمريكي في أكثر من ثلاثة اشهر على إرتفاع بحوالى 55 نقطة مستفيداً من تراجعات الدولار من ناحية ومن إرتفاعات الخام بأكثر من 1% من ناحية اُخرى .

الجنية الإسترليني يعتبر أحد اكبر المستفيدين من تراجع الدولار الأمريكي خارج العملات السلعية حيث يسجل مكاسب بأكثر من 90 نقطه مقابل الدولار الأمريكي ويتداول عند مستويات 1.3813 للمرة الاُولي منذ خمسه اسابيع مدعوماً بإرتفاع توقعات الأسواق بأن يرفع بنك إنجلترا المركزي من معدلات الفائدة قريباً خاصة بعد تأكيد محافظ البنك اندرو بيلي في عطلة الأسبوع الأحد بأن البنك يجب علية أن يتحرك سريعاً لمواجهة مخاطر التضخم .