تستمر الإرتفاعات في المؤشر العام للدولار الأمريكي للجلسة الثالثة على التوالي صباح اليوم الأربعاء ال17 من نوفمبر مع إفتتاحية الأسواق الأوربيه حيث إشتري المستثمرون الدولار الأمريكي بقوة بعد مبيعات التجزئة الأمريكية والتي فاقت التوقعات في اكتوبر بإرتفاعها لأعلى مستوى لها منذ مارس الماضي في إرتفاع للشهر الثالث توالياً إلى 1.7% .
يوماً بعد يوم ترتفع توقعات الأسواق بأن رفع الفائدة الأمريكيه منتصف العام المقبل هو الأقرب حتى الان حيث إرتفعت توقعات تقوم الأسواق بتسعير فرصة تزيد عن 77% وفقاً لأداة CME Group من FedWatch برفع معدل الفائدة في يوليو المقبل وبالتالي تدعم هذه التوقعات إرتفاعات الدولار الأمريكي الذي يتداول عند مستويات 96 والتي تعتبر هي الأعلى منذ يوليو من العام الماضي مسجلاً مكاسب تقترب من 1% منذ مطلع الأسبوع .
رئيس الإحتياطي الفيدرالي في سانت لويس جيمس بولارد كرر من دعوته للفيدرالي الأمريكي بالإسراع من الإنتهاء من مشتريات الاُصول للبدء في رفع معدلات الفائدة حيث يقترح بولارد الإنتهاء من البرنامج في مارس المقبل مع الإبقاء على توقعاته برفع الفائدة بواقع مرتين في العام المقبل .
اليورو مقابل الدولار الأمريكي يتداول عند مستويات 1.1298 صباح اليوم بعد أن إختبر مستويات 1.1264 في الجلسة الاسيوية ليتداول في أدنى مستوى له منذ الاسبوع الأول من يوليو من العام الماضي حيث يمثل اليورو 57.6% من سلة المؤشر العام للدولار الأمريكي وعلية يكون التاثير الأكبر لإرتفاع الدولار الأمريكي لليورو ضف إلى ذلك إرتفاع حالات الإصابة بالفيروس في اوروبا مثل المانيا والنمسا والتي بدات في فرض بعض القيود لغير الملقحين .
الين الياباني بدوره يتداول في أدنى مستوى له منذ مارس من العام 2017 مقابل الدولار الأمريكي عند مستويات 114.99 حيث يتضرر الين الياباني من إرتفاع العائد على سندات الخزانة الامريكيه وإرتفاعات الدولار الأمريكي .
وتترقب الأسواق خلال جلسة اليوم تصريحات لأعضاء الفيدرالي الامريكي (وليامز – بومان – دالي – ويلر – إيفانز – بوستيك) وعلية ستراقب الأسواق وجهة نظر أعضاء الفيدرالي لإرتفاع التضخم الأخير وفيما إذا كانت ستغير من توقعات موعد البدء في رفع معدلات الفائدة .
في المقبل تترقب الاسواق بيانات التضخم الكندية الذي من المتوقع أن يرتفع إلى أعلى مستوى له في 18 عام ولكن بنك كندا المركزي حتي الان يرى بأن الإرتفاع في التضخم مؤقت وانه لن يرفع من معدلات الفائدة حتي النصف الثاني من العام المقبل على أقل تقدير وبالتالي إرتفاع أقوى من التوقعات في التضخم قد نرى تغيراً من وجهة نظر البنك وبالتالي نشهد إرتفاعات في الدولار الكندي .