تسجل اسعار المعادن الصناعية مكاسب قوية منذ بدء الحرب الروسية على اوكرانيا مستفيدة من إرتفاع المخاوف العالمية بشأن تعطل الإمدادت وتراجع المخزونات العالمية خاصة وأن روسيا تعتبر رقماً مهماً لا يمكن تجاوزة في إنتاج العديد من هذه المعادن ضف إلى ذلك إرتفاع تكلفة النقل مع إرتفاع اسعار الخام والوقود العالمية .
تعتبر روسيا ثاني اكبر منتج لمعدن الألمونيوم في العالم بعد الصين وتنتج ما مقداره 6% من إجمالي الإنتاج العالمي الامر الذي دعم إرتفاعات اسعار الألمونيوم لتسجيل مستويات قياسية حيث يرتفع المعدن في بورصة لندن للمعادن بحوالى 6% اليوم الخميس بتداوله عند مستويات 3677 الف دولار للطن فيما يسجل مكاسب منذ مطلع العام بحوالى 27.8% .
في المقابل يتداول الزنك في أعلى مستوياته منذ العام 2007 بتداوله صباح اليوم الخميس عند مستويات 3.997 دولار للطن بحسب أرقام بورصة لندن للمعادن مرتفعاً بأكثر من 3% ومسجلاً مكاسب منذ مطلع العام بأكثر من 8% .
النيكل الذي يشكل الإنتاج الروسي منه حوالى 10% من الإنتاج العالمي يتداول في أعلى مستوياته منذ فبراير 2011 عند مستويات 27.292 دولار على إرتفاع بحوالى 7% ومسجلاً مكاسب بأكثر من 26% منذ مطلع العام .
تستحوذ روسيا ايضاً عل إنتاح البلاديوم بحوالى 42% وعلى 12% من إنتاج البلاتينيوم ليعكس الإرتفاعات المستمرة في المعدنين منذ بداية الازمة حيث يرتفع البلاديوم صباح اليوم الخميس بواقع 2.22% بتداوله عند مستويات 2.727 الف دولار ومرتفعاً بحوالي 31% منذ مطلع العام فيما يرتفع البلاتينيوم بحوالى 11% منذ بداية العام بتداوله صباح اليوم عند مستويات 1.085 دولار على إرتفاع بحوالى 1.4% .
وستمر النحاس في الارباع خلالمنصتف جلسة الويم بمكاب بحوالي 2.8% بتداوله عند مستيوت 10250 دولار للطن اعهلى مستويه ممذ اكتبور من العام الماضي خيث يتاثر المعن الصفناهي النخاس بالححراب الاوكرانيه الروسيخ ايضا (تنتج روسيا 4% من الانتاج العالمي للنحاس) .
هذه الإرتفاعات في أسعار المعادن والسلع ستنعكس بصورة مباشرة في إستمرار إرتفاعات التضخم العالمية إلى مستويات قياسية الامر الذي سينعكس بدوره على النمو الإقتصادي والتعافي العالمي الذي لم يتعافي من ضربات كورونا .