اختبر اليورو مستويات 1.0900 خلال الجلسة الأسيوية صباح اليوم الثلاثاء وهو مستوى يعود لما قبل الحرب الروسية الاوكرانية مستفيداً في المقام الاول من تراجعات الدولار الأمريكي حيث يتداول المؤشر العام للدولار الأمريكي في أدنى مستوياته منذ مايو من العام الماضي .

ودعمت تصريحات رئيسة البنك المركزي الاوربي كريستين لاغارد وعدد من صناع السياسة النقدية في البنك المركزي ارتفاعات اليورو حيث اشارت كريستين لاغارد في تصريحاتها أمس الاثنين بأن المركزي الاوربي سيواصل وتيرة رفع الفائدة بسرعة لإبطاء التضخم واعادته نحو مستهدف البنك 2% .

هذه التصريحات هي الاخيرة من سلسلة التصريحات لأعضاء البنك ترى بأن رفع الفائدة بواقع 50 نقطة أساس في اجتماع البنك الأسبوع المقبل هو الاقرب .

معدلات التضخم في منطقة اليورو سجلت انخفاضاً من مستويات الذروة في اكتوبر من العام الماضي عند 10.6% لتسجل 10% و9.2% في نوفمبر وديسمبر على التوالي .

وترى الاسواق أن مستويات الفائدة في منطقة اليورو قد تصل إلى 3.25-3.50% بحلول منتصف العام مما يعني رفعاً اخر للفائدة في مارس .

على صعيد متصل اظهرت الأرقام الصادرة صباح اليوم ارتفاع مؤشر مديري المشتريات PMI في القطاع الخدمي إلى 50.7 نقطة في يناير مسجلاً أعلى مستوى له في ستة اشهر مقارنة ب49.8 في ديسمبر مدعوماً بارتفاع المؤشر في المانيا إلى 50.4 من 49.2 وعلى الرغم من تراجع المؤشر في فرسا إلى 49.2 .

التوقعات برفع الفائدة بمقدار 50 نقطة اساس في فبراير ومثلها في مارس من البنك المركزي الأوربي مقابل رفع للفائدة بواقع 25 نقطة اساس للفيدرالي الأمريكي في فبراير وقد تكون مثلها في مارس تدعم استمرار مكاسب اليورو في الفترة المقبلة على المدي المتوسط .