تترقب الأسواق خلال الإسبوع الجاري العديد من البيانات الإقتصادية المهة والتي سيكون لها تاثيراً على تحركات أسواق العملات حيث من المتوقع أن يعلن كل من بنك كندا المركزي والبنك المركزي الأوربي عن سياستهم النقديه خلال الإسبوع الجاري بالإضافة للعديد من البيانات المتفرقة على غرار بيانات التضخم الأمريكيه التي ستؤثر بصورة مباشرة على السياسة النقدية للبنك الفيدرالي الأمريكي .
البنك المركزي الأوربي
من أهم أحداث الإسبوع الجاري إجتماع البنك المركزي الأوربي بقيادة رئيسة البنك كريستين لاغارد الخميس المقبل حيث سيتم الإعلان عن السياسة النقدية للبنك ومعدلات الفائدة ووتيرة شراء السندات .
من غير المتوقع أن يتم تغيير السياسة النقدية في إجتماع البنك الحالي على الرغم من إرتفاع التضخم في ابريل ولكن من المتوقع أن تتم مناقشة إطالة فترة الوتيرة الحالية لشراء السندات أو رفع مستوياتها .
بنك كندا المركزي
ايضاً تترقب الأسواق بيان السياسة النقدية للبنك المركزي الكندي الأربعاء المقبل خاصة بعد البيانات المخيبة للآمال في قطاع التوظيف الإسبوع الماضي .
بعد قرار البنك في ابريل بخفض مستويات الأصول بمقدار الربع لتصل إلي 3 مليار دولار كندي من غير المتوقع أن نشهد تغييراً في السياسة النقدية للبنك خلال هذا الإسبوع ولكن تظل نبرة البيان للبنك عامل مهم في تحركات الدولار الكندي .
بيانات التضخم الأمريكية
في الولايات المتحدة الأمريكية ستكون الأنظار متجهة نحو بيانات التضخم التي ستصدر الخميس المقبل حيث تعتبر بيانات التضخم هي الدينمو المحرك لقرارات الفيدرالي الأمريكي الذي تكمن مهمته في إستقرار الأسعار (التضخم) وتحسين مستويات التوظيف (سوق العمل) وعليه أي إرتفاع في معدلات التضخم سيشكل ضغطاً على أعضاء الفيدرالي الأمريكي في إجتماعهم المقبل منتصف الشهر الجاري .
الضغوط التضخميه الحالية يعتبرها الفيددرالي الأمريكي ضغوطاً مؤقتة وعابرة ولكن في حال إستمرارها سيُجبر الفيدرالي الأمريكي على تغيير سياسته النقدية ومن هنا تاتي أهمية بيانات التضخم التي ستصدر الخميس المقبل .
تترقب الأسواق ايضاً العديد من البيانات المتفرقة خلال جلسات الإسبوع الجاري سيكون لها تاثير على تحركات الأسواق .