اليوم الجمعه الرابع من يونيو (حزيران) تتجه الأنظار نحو بيانات سوق العمل الأمريكية NFP والكندية والتي ستصدر خلال الجلسة الأمريكية حيث تشير التوقعات إلي إضافة حوالى 645 الف وظيفة في القطاع غير الزراعي في مايو في الولايات المتحدة الأمريكية مع تراجع لمعدلات البطالة إلي ما دون مستويات ال6% .
وعلى الرغم من أن إشارات التفاؤل بدأت واضحة خلال الأسبوع الجاري من خلال البيانات التي تم الإعلان عنها على غرار بيانات التوظيف في القطاع الخاص الصادر عن ADP أمس الخميس والتي سجلت إرتفاعات بحوالى 978 الف مقارنة ب654 الف في ابريل بالإضافه لتراجع معدلات البطالة الإسبوعي إلي ما دون ال400 الف للمرة الأولى منذ بدء إنتشار فيروس كورونا إلا أن هنالك أيضاً بعض الدلائل التي تشير إلي أنه قد نشهد مفاجئة سلبية في أرقام التوظيف كما حدث في تقرير شهر ابريل .
بداية بمكون التوظيف في قطاعى التصنيع والخدمات في مؤشر الISM في مايو ومروراً بتراجع ثقة المستهلك الصادر من جامعه ميتشغان وإرتفاع تقارير تشالنجر في تخفيضات الوظائف في مايو كل هذه الأرقام قد تعني بأنه قد لا نشهد إرتفاعاً قوياً في أرقام التوظيف كما هو متوقع .
الوتيرة الحالية لتفشي فيروس كورونا في الولايات المتحدة الأمريكية تدعم تحسن قطاع التوظيف في مايو ولكن تظل الأرقام التي ستصدر مع بيان التوظيف وعلى رأسها معدل الأجور مهمة في تحركات الأسواق والدولار الأمريكي خلال ما تبقى من الأسبوع والأسبوع المقبل .
بيانات سوق العمل الكندية أيضاً سيتم الإعلان عنها في نفس التوقيت مع البيانات الأمريكيه حيث تشير التوقعات بأن الإقتصاد الكندي قد يفقد حوالى 23 الف وظيفة في مايو وأن ترتفع معدلات البطالة إلي 8.2% مقارنة ب8.1% في ابريل .
الدولار الأمريكي يرتفع منذ بداية الأسبوع بأكثر من 0.50% ويتداول صباح اليوم الجمعة عند مستويات 90.51 وسط ترقب لبيانات التوظيف التي فيما لو جاءت بنتيجة أفضل من التوقعات قد نشهد إستمرار إرتفاعات الدولار الأمريكى والعكس في جاءت الأرقام سلبية قد نشهد عودة لمؤشر الدولار إلي ما دون مستويات ال90 .