اظهر بنك الإحتياطي الاُسترالي لإجتماعه قبل اسبوعين والصادر في الجلسة الاسيوية اليوم الثلاثاء ال15 من مارس (اذار) المزيد من حالة عدم اليقين بشأن التوقعات بعد الغزو الروسي لاوكرانيا وأشار بأن هذا الغزو سيؤدي إلى تراجع النمو وإرتفاع التضخم بسبب الإضطرابات في إمدادات الطاقة وإرتفاع اسعارها .
فيما يخص الإقتصاد المحلي فقد كان الإقتصاد مرناً في الفترة الأخيرة حيث ظل معدل البطالة في أدنى مستوياته في 14عاماً في يناير وإنتعشت مستويات الاُجور إلى ما يقرب من معدل ما قبل الجائحة حيث إرتفع مؤشر اسعار الاجور بنسبة 0.7% في الربع الاخير من العام الماضي .
توقعات البنك للتضخم إرتفعت على المدى القصير بينما لم تتغير على المدى الطويل وإرتفعت التوقعات بشأن تشديد السياسة النقدية حيث تسعر الأسواق ضمنياً أن معدلات الفائدة ستبدأ في الإرتفاع مع منتصف العام لتصل لحوالى 1% بنهاية العام وحوالى 2% بحلول نهاية العام 2023 .
المحضر في مجمله اظهر مخاوف البنك ضد إرتفاع التضخم بسبب الحرب الروسية الأوكرانية ولكنه ما زال يتمسك برايه بالتاني قبل البدء في رفع معدلات الفائدة ومراقبة تطورات الوضع والتضخم الذي تشير التقديرات الان بإرتفاعه إلى 5% خلال العام الجاري مقارنة ب3.5% في تقديرات سابقة .
الدولار الاُسترالي يتداول عند مستويات 0.7190 مقابل الدولار الأمريكي مسجلاً تراجعات للجلسة الثانية على التوالي متضرراً من تراجعات اسعار السلع العالمية .