الدولار يحافظ على إرتفاعاته بفضل حالة الملاذ الامن

بيانات صينية مخيبة للأمال في الجلسة الأسيوية

اليورو يتراجع متجاهلاً توقعات رفع الفائدة في يوليو

تصريحات باول وبيانات التضخم من كندا والمملكة المتحده أهم احداث الأسبوع

بعد أن تصدرت أرقام التضخم الأمريكية احداث الأسبوع الماضي تعود الأسواق العالمية للإفتتاح في أسبوع جديد اليوم الاثنين ال16 من مايو (آيار) مع بيانات جديدة تتصدرها أرقام التضخم ايضاً في المملكه المتحدة وكندا بالإضافه لتصريحات رئيس البنك الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم  باول وأعضاء البنك الفيدرالي خلال الاسبوع وأرقام مبيعات التجزئة الأمريكية وسوق العمل الاُسترالية .

بيانات التضخم الصادرة الأسبوع الماضي من الولايات المتحدة الأمريكية والتي جاءت متراجعة في ابريل التضخم السنوي في الولايات المتحدة الأمريكية على تراجع في ابريل (fayezalajmi-4x.com)لعبت دوراً اساسياً في تحركات أسواق العملات الأسبوع الماضي حيث وعلى الرغم من أن الأسواق رات بأن التضخم قد يكون بلغ ذروته في ابريل إلا وأن تراجعها والذي جاء بأعلى من توقعات الأسواق أبقى على   توقعات وتيرة تشديد الفيدرالي الأمريكي للسياسة النقدية ورفع اسعار الفائدة على الاقل في الإجتماعين المقبلين في يونيو يوليو بواقع 50 نقطة اساس .

ومع بقاء حوالى شهر كامل عن إجتماع البنك الإحتياطي الفيدرالي في ال15 من يونيو المقبل تسعر اسواق العقود الأجلة بحسب CME بأن يقوم الفيدرالي برفع الفائدة بواقع 50 نقطة اساس بنسبة 90% فيما تسعر ما نسبته 10% بأن يرفع الفيدرالي الفائدة بواقع 75 نقطة اساس وعليه ما بين هذه النسبه وتلك سيتحرك الدولار الأمريكي قبل موعد الإجتماع .

مخاوف الأسواق ايضاً بإحتمالية ركود إقتصادي عالمي محتمل جراء تاثير الحرب الروسية الأوكرانية وإرتفاعات التضخم المستمرة الناجمة عن مشاكل سلاسل التوريد العالمية  والإغلاقات التي تحدث في ثاني اكبر إقتصاد عالمي بسبب إنتشار فيروس كورونا كان له الأثر الأكبر ايضاَ في رفع حالة القلق والتوتر وإرتفاع الملاذات الأمنة في الأسبوع الماضي والتي يتصدرها الدولار الأمريكي .

مع إرتفاع هذه المخاوف بدات العديد من المؤسسات والشركات في تخفيض توقعاتها لنمو الإقتصاد العالمي والأمريكي كان اخرها البنك الإستثماري جولدمان ساكس الذي خفض من توقعاته لنمو الإقتصاد الامريكي إلى 2.4% في العام الجاري مقارنة ب2.6% في تقديرات سابقة وبنمو بواقع 1.6% في العام المقبل 2023 مقارنة ب2.2% في تقديرات سابقة .

المؤشر العام للدولار الأمريكي إستطاع إغلاق الأسبوع السادس له توالياً في اللون الأخضر بمكاسب بحوالى 0.75% الأسبوع الماضي في اطول سلسلة من المكاسب الأسبوعية منذ العام 2014 متداولاً في أعلى مستوى له منذ ديسمبر 2002 .

الصين تعلن عن بيانات مخيبة للأمال

كشفت البيانات الصادرة صباح اليوم الاثنين من ثاني اكبر إقتصاد في العالم مدى الضرر الذي تسببت فيه ضوابط وإجراءات الحد من إنتشار فيروس كورونا منذ مطلع الربع الثاني من العام الجاري حيث تراجعت مبيعات التجزئة بنسبة 11.1% في ابريل مقارنة بتراجع بحوالى 3.5% في مارس ليتجلوز التوقعات التي اشارت بتراجعه إلى 6.2% كما وتراجع الإنتاج الصناعي بنسبة 2.9% مقارنة ب5% في قراءة مارس في الوقت الذي كانت التوقعات تشير إلى إرتفاعها إلى 7% .

معدلات البطالة في الصين إرتفعت إلى 6.7% في اكبر 31 مدينه في الصين مقارنة ب5.8% في مارس الامر الذي يعكس تاثير الإغلاق في اكبر المدن الصينيه مثل شنغهاي الي بدات أمس الاحد فقط في السماح للمطاعم بإعادة فتح ابوابها تدريجياً .

اليورو يتراجع مع تخفيض الإتحاد الأوربي لتوقعاته لنمو منطقة اليورو

تراجع اليورو مقابل الدولار الأمريكي بحوالى 150 نقطة خلال الأسبوع الماضي مسجلاً خسائر للأسبوع السادس توالياً ومتداولاً في أدنى مستوياته منذ يناير 2017 متجاهلاً إرتفاع توقعات الأسواق بأن يبدأ البنك المركزي الاوربي في رفع معدلات الفائدة في إجتماعه في يوليو مع وصول معدلات التضخم لمستويات قياسية في ابريل .

مخاوف اليورو وتراجعاته تاتي من توقعات تراجع النمو الإقتصاد حيث يتضرر الإقتصاد الاوربي مباشره من الغزو الروسي لأوكرانيا وهذا ما عكس مخاوف الإتحاد الأوربي بخفضه من توقعاته لنمو إقتصاد منطقة اليورو في العام الجاري إلى 2.7% مقارنة ب4% في تقديرات شهر فبراير وإلى 2.3% في العام المقبل مقارنة ب2.7% .

في المقابل رفعت اللجنة الإقتصادية في الإتحاد الاوربي من توقعاته  بشأن معدلات التضخم إلى 6.1% و2.7% في العام الجاري والعام المقبل على التوالي مقارنة ب3.5% و1.7% في توقعات سابقة .

بيانات التضخم الكندية والبريطانية ومبيعات التجزئة الأمريكية أهم احداث الأسبوع

ستراقب الأسواق خلال جلسات الأسبوع الجاري بيانات متفرقة مع غياب لإجتماعات البنوك المركزية حيث ستراقب الأسواق تصريحات لجيروم باول رئيس الفيدرالي الأمريكي غداً الثلاثاء في الجلسة الأمريكية بالإضافة لأرقام مبيعات التجزئة الأمريكية وتتجه الأنظار يوم الأربعاء إلأى بيانات التضخم من بريطانيا وكندا قبل أن تصدر أرقام سوق العمل الاُسترالية المتمثله في (التغيير في التوظيف ومعدل البطاله) صباح الخميس المقبل بالإضافه لبيانات متفرقة في الجلسة الأمريكية على غرار إعانات البطالة الأسبوعية ومؤشر فلادلفيا التصنيعي ومبيعات المنازل فيما نختتم الأسبوع مع مبيعات التجزئة من الممكله المتحدة التي ستصدر الجمعة في الجلسة الأوربية .

يمكنكم متابعة المفكرة الإقتصادية على الموقع على الرابط المفكرة الإقتصادية – فايز العجمي – Fayez Alajmi (fayezalajmi-4x.com)