يحاول الدولار الأمريكي العودة إلى تسجيل مكاسب أسبوعيه بنهاية تداولات اليوم الجمة ال11 من مارس (اذار) اخر يوم في الاسبوع الجاري حيث يتداول المؤشر العام للدولار الأمريكي عند مستويات 98.55 قريباً من اسعار الإفتتاح الأسبوعيه مرتفعاً بأكثر من 0.50% بعد بيانات التضخم الأمريكيه التي جاءت في أعلى مستوياتها في اربعين عاماً .
هذا واظهرت البيانات الصادرة أمس الخميس من الولايات المتحدة الأمريكية إرتفاع المؤشر السنوي للتضخم على مدار ال12 شهراً الماضية إلى 7.9% من 7.5% في فبراير في أعلى وتيرة له منذ العام 1982 لتاتي مطابقة للتوقعات فيما إرتفع المؤشر الاساسي السنوي الي 6.4% من 6% (التوقعات 6.5%) .
وتاتي هذه الأرقام للتضخم قبل أقل من اسبوع واحد عن إجتماع البنك الإحتياطي الفيدرالي (16 مارس) الذي من المتوقع بصورة اكيدة أن يرفع من معدلات الفائدة بواقع ربع نقطة للمرة الاُولى منذ العام 2018 .
اليورو بدوره وبعد أن سجل إرتفاعات قوية بعد تصريحات البنك المركزي الاوربي أمس الخميس الذي اشار بأن البنك سينتهي من برنامج شراء السندات في الربع الثالث من العام الجاري بعد أن كانت التوقعات بإنتهاءها في ديسمبر الامر الذي يعني إرتفاع التوقعات برفع معدلات الفائدة في الربع الأخير من العام ليختبر اليورو مستويات ال1.1120 عاد ليتراجع مع إفتتاحية الأسواق الأمريكية متاثراً بإرتفاع الدولار الأمريكي وتصريحات لاغارد بأن هنالك مخاطر على النمو جراء ما يحدث في اوكرانيا .
على صعيد متصل يتداول الين الياباني على تراجع مقابل الدولار الأمريكي للجلسة الخامسة على التوالي متداولاً في أدنى مستوياته منذ يناير من العام 2017 عند مستويات 116.77 حيث يعود هذا التراجع القوي في الين على الرغم من إرتفاع عملات الملاذات الأمنة بسبب الإرتفاع القوي في عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشرة سنوات ووصوله لمستويات ال2% .
على صعيد البيانات الإقتصادية تترقب الأسواق خلال الجلسة الأمريكية اليوم بيانات سوق العمل الكندية حيث من المتوقع أن يضيف الإقتصاد الكندي حوالى 160 الف وظيفه في فبراير بعد خسارته ل200 الف وظيفة في يناير ، كما وانه من المتوقع أن تتراجع معدلات البطالة إلى 6.3% في فبراير مقارنة ب6.5% في قراءة يناير .